دعوي الاصلاح (صفحة 20)

كان يوم القيامة أُثيب أهل القرآن من قراءتهم ويقال لمثل هذا: قد تعجلت ثوابك في الدنيا. فقال: يا أبا عبد الله تقول لي هذا وأنا جليسك. قال: أخاف أن يقال لي يوم القيامة كان هذا جليسك أفلا نصحته.

قال سرى السقطى: كيف يستنير قلب الفقير وهو يأكل من مال يغش في معاملته.

يريد بالفقير: السالك إلى الله. لا يقصد الذي ليس عنده مال.

قال بكر العابد: سمعت سفيان الثوري يقول: لا خير في القارئ يعظم أهل الدنيا.

لقي سفيان شريكاً بعدما ولي قضاء الكوفة فقال: ياعبد الله بعد الإسلام والفقه والخير تلي القضاء وصرت قاضياً. فقال له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015