كان يوم القيامة أُثيب أهل القرآن من قراءتهم ويقال لمثل هذا: قد تعجلت ثوابك في الدنيا. فقال: يا أبا عبد الله تقول لي هذا وأنا جليسك. قال: أخاف أن يقال لي يوم القيامة كان هذا جليسك أفلا نصحته.
قال سرى السقطى: كيف يستنير قلب الفقير وهو يأكل من مال يغش في معاملته.
يريد بالفقير: السالك إلى الله. لا يقصد الذي ليس عنده مال.
قال بكر العابد: سمعت سفيان الثوري يقول: لا خير في القارئ يعظم أهل الدنيا.
لقي سفيان شريكاً بعدما ولي قضاء الكوفة فقال: ياعبد الله بعد الإسلام والفقه والخير تلي القضاء وصرت قاضياً. فقال له