5- أهمية كلٍّ مِن الفقه العلميّ والفقه العمليّ:

وهما أمران متلازمان، ولكن لا يُدْرِكهما جميعاً بعضُ الناس، فقد يُحَقِّقُ شيئاً من فقهها علمياً بَيْد أن الأمر يَفْلت منه في العمل فيطبّقها تطبيقاً لا يدل على فقهٍ بها، لأنه لا يُراعي هديَ السنّة في تطبيق السنّة أو لا يُراعي هديَ السنّة في الدعوة إلى السنّة، فيتخذ أساليب عملية منفّرة عنها، فهذا لم يفقه السنّة فقهاً عمليّاً، ولاشك في أنها مهمّة صعبة شريفة محبّبة للنفس، أن تسعى في فقْه السنّة بَيْد أنك تحتاج إلى صبر وطُولِ مِرانٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015