ولفْظ العموم؛ ليَشْمَل كلّ من تَحَقَّقَ فيه الوصف: " ... من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي....".

وأما تزكية المنهج -ضِمْنَ حدوده الشرعية- فهو يَخْتلف عن تزكية النفس والأشخاص؛ إِذْ ينبغي -مثلاً- أن يكون واضحاً من غير شك أنَّ اتَّباع الكتاب والسنّة وَفْق المنهج الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، هو منهج الناجين من عذاب الله، وهذا هو منهج أهل السنة والجماعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015