الدليل على ذلك: عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا ضرر ولا ضرار» (?)
وجه الدلالة:
نهى الشارع عن الضرر، وإرهاق العاملة المنزلية وعدم إعطائها وقتاً للراحة فيه ضرر لها.
4: حسن المعاملة:
من حق العاملة أن تُحسن معاملتها فلا يجوز ضربها أو سبها، بل يجب أن تراعي مشاعرها، وأحاسيسها ويرفق بها، فما دامت قد أذلتها الحاجة لتكون مسخرة في خدمة من فضل عليها في الرزق، فإنه يجب على من وسع الله عليه في الرزق حتى مكنه من استخدام غيره أن يحمد الله على هذه النعمة ويحسن معاملتها، ثم إن إحسان معاملتها من أقوى الأسباب التي تجعل تتقبل الدعوة الموجهة إليها، فدعوة الحال أبلغ من دعوة المقال.