حيث تعمل شهرياً بمرتب يصل إلى 2000 ريال (?) كعاملة منزلية مؤقتة عند بعض الأسر إذا كانت ربة البيت موظفة خاصة في شهر رمضان، والمجتمع كله متعاون في هذا الخطأ فلو لم تجد تلك العاملة من يجعلها تعمل ورفضت جميع ربات البيوت دخولها منزلهن لما هربت تلك العاملة، وكذلك فإن ربة البيت لو وجدت بديلاً مؤقتاً نظامياً لما لجأت لتلك العاملة لذا يجب التعاون بين أفراد المجتمع للتصدي لهذه الظاهرة عن طريق افتتاح مؤسسات تقوم بتأجير العاملات المنزليات بنظام الساعة، أو اليوم أو الشهر حسب حاجة ربة البيت، وهذا وقد بدأت جوازات مطارات المملكة الدولية الثلاثة بإعادة العمالة المنزلية من سائقين وخادمات الذين قدموا إلى المملكة بتأشيرات عمل جديدة بعد أن تم ترحيلهم من المملكة خارجاً بسبب هروبهم من كفلائهم، أو من قبض عليه كهارب مجهول الهوية وأعاد مطار الملك خالد الدولي خلال شهر تقريباً أكثر من 200 سائق وخادمة بعد إدخال بصمتهم والتعرف عليها من قبل الجهاز الخص بالبصمة .. (?) ولعل هذا الإجراء يساهم في التقليص من هذه الظاهرة.
5: وافقت 46.4% من عينة الدراسة أن السرقة هي من سلبيات وجود العاملات المنزليات يؤيد ذلك ما يذكر في الصحف أحياناً من قيام بعض العاملات المنزليات بسرقة كفلائهن (?) خاصة إذا كان يسمح لتلك العاملة بأن تدخل جميع غرف المنزل دون مراقبة.