9- تقبل الرأي المعارض، ومناقشته بلين وهدوء؛ لأن الدين هو الحق وما عداه باطل، ومن المعلوم أن الحق أبلج، وحجته أقوى، ولو عاش الناس بمنطق العقل والبرهان الصحيح لما استمروا على معارضاتهم، وجدلهم.
1- التعامل الحقيقي يقوم على فهم الإنسان، فهو مخلوق يقاد من باطنه، ولقواه العقلية، والعاطفية سلطان على قدراته الجسدية، ولذلك كان ضروريا أن يعيش الدعاة مع العقل لتفهيمه، وإقناعه، ومع الوجدان لإرضائه، وجذبه، وحينئذ تنجح الدعوة
لقد رأينا من خطابات الرسل ما يقنع العقل، ويرضي الوجدان، وبذلك حددوا المنهج للدعاة.