ومن مجمل الآيات ندرك أن الله استجاب دعاء زكريا، وبشره بغلام، يسمى باسم لم يسبق به هو "يحيى" وأصلح الله زوجته للحمل، وذهب عقمها، وحاضت.

طلب زكريا من الله آية وعلامة يعرف بها وقت حمل زوجته بهذا الولد، قال الله له آيتك أن يعتريك صمت وسكوت لمدة ثلاث أيام، لا تستطيع أن تتحدث خلالها إلا بالرمز، ولما جاء وقت الحمل كان زكريا يقرأ، ويسبح، ولا يستطيع التكلم مع أحد، ويولد له يحيى، سيدا وحصورا1، ونبيا من الصالحين، وعاش زكريا حتى لقي ربه عليه السلام وقيل إنه مات مقتولا، قتله اليهود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015