لقد كان سليمان يركب الريح، ويتجول في أرجاء مملكته، يطمئن على رعيته، ركب الريح مرة، فمر بحرّاث، وحملت الريح إليه كلامه وهو يقول: لقد أوتي آل داود ملكا عظيما ... فنزل وأتى الحراث، وقال له: إني سمعت قولك، وإني جئت إليك؛ لئلا تتمنى ما لا تقدر عليه، لتسبيحة واحدة يقبلها الله منك لخير مما أوتي آل داود، فقال الحراث: أذهب الله همك كما أذهبت همي1.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015