وهكذا ترك الإسرائيليون الشام لأصحابها، ونزلوا بمصر متمتعين بسلطان يوسف ومكانته، واستمروا على ذلك حتى هربوا منها مع موسى عليه السلام.

إلا أن إسحاق ظل مقيما طوال حياته في أرض الشام بقرية "حبرون"1 التي هي من أرض كنعان، ولقي عليه السلام ربه عن عمر يبلغ مائة وثمانين سنة2، ودفن مع أبيه إبراهيم -عليه السلام- في المغارة التي دفن بها من قبل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015