وعاش إسماعيل عمره في مكة، ولما جاءته المنية دفن صلى الله عليه وسلم بها1.
يذكر المؤرخون أن إسماعيل -عليه السلام- دفن مع هاجر في حجر إسماعيل بمكة، لكن ذلك لم يثبت بحديث مرفوع، ولو كان كلام المؤرخين صحيحا لاشتهر الخبر لما له من صلة بالإسلام، فالمسلمون يحجون إلى مكة، ويتخذون حجر إسماعيل مصلى تستحب الصلاة فيه، وهذا لا يجوز إن كان قبرا، لإسماعيل عليه السلام.