ولحكمة أرادها الله تعالى, أقام إبراهيم البيت على أسسه الأولى؛ ليكون للمسلمين بعد ذلك حرما آمنا، وبيتا يطيعون الله فيه، وكان من الممكن أن يكلف إبراهيم -عليه السلام- ببناء بيت المقدس أو ببناء غيره ... لكنها حكمة الله وإرادته.

وقد عاش إبراهيم -عليه السلام- مع سارة في "حبرون", وهي مدينة الخليل الحالية, يذكر ياقوت الحموي أن إبراهيم -عليه السلام- لما ماتت زوجته "سارة" اشترى موضعا لقبرها، ودفنها فيه، فلما مات عليه السلام دفن في نفس القبر1.

رحم الله أبا الأنبياء إبراهيم، ووفق المسلمين لحسن التأسي والاتباع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015