أكثر مما ذكروا نجداً1 وتشرقوا إليها، وقالوا فيها أعذب وأمتع المعاني التي تزكى الأحاسيس وتطرب النفس.

وإليك ما قاله أحد الأعراب:

أكرر طرفي نحو نجد وإنني ... إليها وإن لم يدرك الطرف أنظر

حنيناً إلى أرض كان ترابها ... إذا أمطرت عود ومسك وعنبر

بلاد كأن الأقحوان بروضه ... ونور الأقاحيس وشيء برد محبر

أحن إلى أرض الحجاز وحاجتي ... خيام بنجد دونها الطرف يقصر

وما نظري من نحو نجد بنافع ... أجل ولكني إلى ذاك أنظر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015