والعنانية والميرغنية والسمانية والغنيمية والتسقيانية، وشكلت الدولة المصرية مجلساً أعلى للطرق الصوفية، وعينت له شيخ مشايخ1، وكان مقرباً لجمال عبد الناصر وخلفه السادات، أما في سوريا2 فقد صار على قارعة كل طريق زاوية صوفية وخمارة نصرانية، وشيدت القباب في كل من مصر والشام في هذا العصر بالذات، وعادت الجاهلية من جديد تحمل الأفكار السامة وتعمل بأسلوبين:

1- أسلوب المتصوفة الجهال، وتحريفهم لتشوية جمال الإسلام أمام العالم.

2- أسلوب الشيوعيين الذين يتخذون من سخافات المتصوفة ذريعة للتهجم على الإسلام وضرب القائمين عليه. وبخاصة وهم يشاهدون أفواج المعتوهين البلهاء يقفون بذل وخضوع أما المقبورين يطلبون منهم أشياء لا يقدر عليها إلا رب العالمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015