القضية سبعين رجلاً. فقيل للجيلاني: كيف علمت أنه الشطان؟ قال بقوله لي: حللت لك ما حرمت على غيرك، وقد علمت أن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم لا تنسخ ولا تبدل1..".

وهذه الحقيقة لم يفهمها المتصوفة الجهال فراحوا يحملون المفاهيم الدخيلة المتمثلة كما قلنا في نظريات وحدة الوجود2 والحلول3 والاتحاد والفناء4 والتناسخ والإشراق5 لزلزلة مفهوم التوحيد الخالص عند المسلمين، وخلق جو من الشكوك والريب والاستسلام للجبرية، وبذلك يعزلون المسلمين عن إسلامهم خدمة لأعداء الإسلام من اليهود والنصارى واليونان والمجوس واليهود، وتحقيق رغبتهم في تحريف الإسلام وتدميره وإخراجه من حقيقته الأصلية انتصاراً للوثنيات التي هدمها القرآن الكريم، وكشف زيفها وأبرز فسادها، ولهذا كان المتصوفة الجهال يسيرون في ركاب أعداء الإسلام ويتعاونون معهم، ومن الأمور المشهورة عن احتلال فرنسا للقيروان في تونس أن رجلاً فرنسياً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015