العيينة، هاجم فيها العقيدة السلفية وناقض آراء آخيه، وفند أقواله وركز على تكفير المخالفين وقتال المرتدين، وبعث بالرسالة مع شخص يعرف "بالخويطر"1.
وألف رسالة سماها: [فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبد الوهاب] 2، كان من آثارها نكوص أهل حريملاء محمد أتباع الدعوة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تجاوزت آثار الكتاب إلى العيينة، فارتاب وشك بعض من يدعي العلم -في العيينة- من صدق هذه الدعوة وصحتها3.
قال الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف:
"كان سليمان في بادئ الأمر مناوئاً لأخيه الشيخ محمد، معارضاً لدعوة التوحيد –حسداً وظلماً- وقد ألف رسالة يعارض فيها دعوة التوحيد ويرد فيها على أخيه الشيخ محمد، وقد وضع أعداء التوحيد لهذه الرسالة عنواناً وسموها (الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية) ، وطبعت بهذا العنوان سنة 1328هـ4.
ويقول ابن العثيمين:
"لم يقتصر نشاط سليمان على بلدته –حريملاء- وإنما بذل جهداً لإقناع أهل