...
الفرية العاشرة موقف الإمام محمد بن عبد الوهاب من دولة الخلافة العثمانية
افترى الأعداء على الإمام وجماعته من الموحدين بأنهم خرجوا عن دولة الخلافة العثمانية، وأنهم خالفوا بذلك الجماعة، وشقوا عصا السمع والطاعة.
وبهذا يقول دحلان: إن أتباع محمد بن عبد الوهاب "فارقوا الجماعة والسواد الأعظم"1.
ويقول ابن عفالق: "أما توحيدكم الذي مضمونه الخروج على المسلمين ... فهذا إلحاد لا توحيد"2.
ويقول الزهاوي العراقي: "إنهم عرفوا بالمروق عن طاعة أمير المؤمنين"3.
ويقول الرافضي محسن الأمين العاملي:
"الخوارج استحلوا قتال ملوك المسملين والخروج عليهم ... وكذلك الوهابيون4.