"نجد من جهة المشرق، ومن كان بالمدينة كان نجده بادية العراق ونواحيها، وهي مشرق أهلها"، إلى قوله: "وأما نجد فهي الناحية بين الحجاز والعراق"1.
ونقله الحافظان: ابن حجر والقسطلاني في شرحهما لصحيح البخاري. ونقلا عن الخطابي قوله في معنى "قرن الشيطان": "القرن الأمة من الناس، يحدثون بعد فناء آخرين، وقرن الحية أن يضرب المثل به فيما لا يحمد من الأمور"2.
وفي الصحيحين: وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رأس الكفر نحو المشرق"، وهذا لفظ البخاري، ولفظ مسلم: "رأس الكفر قبل المشرق" 3.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً" 4.
وفي رواية أخرى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله إلا أنه قال: "يحسر عن جبل من ذهب" 5، وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: