ثم صار عند أكثر من يدعي العلم، وأنه من هداة الخلق وحفاظ الشرع إلى أن الأولياء لا بد فيهم من ترك اتباع الرسل، ومن تبعهم فليس منهم1.

وفي وقتنا هذا –وللأسف الشديد- عمت البلاد الإسلامية إلا من رحم، الخزعبلات والخرافات والشعوذة، حيث إن الكثيرين من السحرة والدجالين يتسترون تحت مسمى "الكرامة الربانية"، ويقومون بأعمالهم الشيطانية مستغلين في ذلك الناس البسطاء، ومما يزيد في الصدر المرارة أنهم يفعلون ذلك تحت سمع وبصر العلماء، ولكن القلة منهم الذين يتصدون لهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015