ويقول عمر المحجوب:

كما أنه يلوح من كتابك إنكار كرامات الأولياء وعدم نفع الدعاء، وكلها عقائد عن السنة زائفة، وعن الطريق المستقيم زائغة1.

ويقول سوقية:

ولما كانت الوهابية لا إمام لها في كل شيء تدين به سوى اختراع دين جديد حباً في الظهور، قالت بإنكار الكرامات2.

هذه مؤلفاتهم الشيطانية، وحتى تكون الصورة واضحة جلية فهذه الردود من أئمة الدعوة وأنصارها.

يقول الإمام محمد بن عبد الوهاب رداً على هذه الفرية:

وأقر بكرامات الأولياء، وما لهم من المكاشفات، إلا أنهم لا يستحقون من حق الله تعالى شيئاً، ولا يطلب منهم ما لا يقدر عليه إلا الله3.

ويقول رحمه الله:

الواجب عليهم حبهم واتباعهم والإقرار بكرامتهم، ولا يجحد كرامات الأولياء إلا أهل البدع والضلال، ودين الله وسط بين طرفين، وهدى بين ضلالين، وحق بين باطلين4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015