ويقول القباني: "كفر هذه الأمة بأسرها، وكفر كل من لم يقل بضلالتها وكفرها"1.

ويقول قبحه الله بما قال: "وجاء كل واحد من الأنبياء والمرسلين مع الألوف من أمته، وجاء النبي الكريم وليس معه من أمته إلا النفر اليسير من أهل العيينة2، وأما الباقون فكلهم مخلدون في النار مع الكفار، مع ما لهم من كثرة الطاعات وأنواع العبادات"3.

ويقول علوي الحداد:

"إذا أراد الرجل أن يدخل في دينه، يقول له: أشهد على نفسك أنك كنت كافراً، واشهد على والديك أنهما ماتا كافرين، واشهد على العالم الفلاني والفلاني أنهم كفار وهكذا، فإن شهد بذلك قبله، وإلا قتله4.

ويقول ابن دحلان في كتاب المشؤوم وفتنة الوهابية: "وسعى بتكفير للأمة خاصها وعامها، وقاتلها على ذلك جملة إلا من وافقه على قوله.

ويقول أيضاً: "وكانت شوكتهم وقوتهم في بلادهم أولا، ثم كثر شرهم وتزايد ضررهم واتسع ملكهم، وقتلوا من الخلائق ما لا يحصون واستباحوا أموالهم وسبوا نساءهم"5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015