يقول علوي الحداد:

"وأهم من ذلك كله ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث الكثيرة المبينة لعلامات الخوارج، مما يبين أن ابن عبد الوهاب وأتباعه منهم، كونهم من نجد، وكونهم من المشرق، ومعلوم أن نجداً شرقي المدينة، وكون سيماهم التحليق، مع كونهم من المشرق"1.

ويقول محمد أبو زهرة:

"كانوا (يقصد اتباع محمد بن عبد والوهاب) يشبهون الخوارج الذين كانوا يكفرون مرتكب الذنب"2.

ويفسر الصاوي قوله تعالى: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً} .

يقول في تفسير هذه الآية:

"نزلت في الخوارج الذين يحرفون تأويل الكتاب والسنة، ويستحلون بذلك دماء المسلمين وأموالهم كما هو مشاهد في نظائرهم، وهم فرقة يقال لهم الوهابية"3.

يقصد بالوهابية جماعة الإمام محمد بن عبد الوهاب.

ويقول الشيعي الرافضي الخبيث الكنهوري:

"وإن لهم أسوة في سلف من الخوارج الحرورية، لعنهم الله، حيث كفروا أمير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015