نفس ابنها البار، وناصرهم الإمام عبد الرحمن، لأنها استولت على مشاعره، وأصبحت همه الوحيد في هذه الحياة، وأخذ يلقنها لابنه البار عبد العزيز1.
ويوصيه بالتمسك بها، والدأب عليها، وعدم التفريط فيها، فإنها سبيل السعادة ورأس النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة.
وثابر على ذلك إلى أن بلغه الله عز وجل أمنيته، فجعل من ولده عبد العزيز بن عبد الرحمن خير نصير لتلك الدعوة الحبيبة، وأعظم مجاهد في سبيلها بالنفس والمال، ومات الإمام عبد الرحمن قرير العين ناعم البال في الرياض سنة 1346، وترك ولده عبد العزيز ليقوم بالدور الذهبي الثالث لدولة الدعوة الإسلامية في الجزيرة الإسلامية العربية.