هناك في المدينة المنورة عالم كبير ولته المملكة السعودية منصب رئيس القضاة، وهو الشيخ عبد الله بن بليهد (?) ، الذي كان بيته يجاور منزل الشيخ السهارنفوري في المدينة المنورة، وحصلت بينهما لقاءات واجتماعات ومحادثات، واستطاع السهارنفور أن يطلع على عمق القضية، وعلى الموقف الصحيح، فأبدى في أتباع الشيخ النجدي وجماعته ذلك الرأي الذي كتبه إلى الأستاذ المرحوم ظفر علخان (?) ، فنشره في صحيفته اليومية الشهيرة "زميندار" يقول الشيخ السهارنفوري في كتابه الذي وجهه إلى صاحب "زميندا":

طور بواسطة نورين ميديا © 2015