وطليحة الأسدي (?) وأحزابهم، فكان يضمر في نفسه دعوى النبوة، ولو أمكنه إظهار هذه الدعوى لأظهرها". (?)
والذي وجه الشيخ أحمد زيني دحلان إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب في هذه العبارة وغيرها من التهم الشنيعة، لم يحله على كتاب للشيخ أو لأحد من أتباعه.
وإن كاتب هذه السطور يؤكد - في ضوء دراسته – أنه لا يصح شيء من هذه التهم "وقد جاء تفنيدها صريحاً في مؤلفات وكتابات الشيخ، والمؤلفين الآخرين من أتباعه وسوف يمر كل ذلك بالقراء الكرام في الصفات الآتية.