وقد "أعد" الرجل لذلك "فتوى" باللغة العربية، يوعزا إلى هؤلاء العلماء عقائد كافرة باطلة، بتحريف في بعض عباراتهم باللغة الأردية، وتحميلها ما شاء من المعاني والمفاهيم باللغة العربية الحياء وتقوى الله، والمروءة والشهامة، زعم في استفتائه – على أساس المعاني التي حملها عباراتهم الأردية بالعربية حسب ما شاء من تحقيق غرضه وشفاء غيظه، والانتصار لنفسه وبالتالي للشيطان – أن هؤلاء كافرون، وكل من يشك في كفرهم وارتدادهم فهو كافر ومرتد كذلك.

قد أعد هذه "الفتوى" بالعربية، ولرفع قيمتها لدى الشعب المسلم الهندي أراد أن يحصل عليها التوقيع م علماء الحرمين الشريفين – زادهما الله تشريفاً – وقد كان متأكداً أن هؤلاء العلماء سيوقعون عليها ويصدقونها، لأنهم لا يعرفون اللغة الأردية وليس لهم علم بالموقف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015