شذر مذر، وهتك أستارهم وفضحهم (?) .

وهناك مواقف أخرى بين الصوفية وبين ابن تيمية رحمه الله، وذلك في مناظراته رحمه الله مع طائفة الرفاعية (?) ، أهل الدجل والحيل والخرافة (?) .

خامساً: أصحاب العداوات الشخصية: من المتأثرة بالدعاوى الباطلة، أو المقلدة لشيوخهم من غير علم، أو أصحاب العواطف الذين تتقلب نظراتهم وآراؤهم من أي شبهة تعرض لهم، وذلك مثل ابن الزملكاني (ت - 727هـ) حيث كان من مؤيدي الشيخ ومناصريه، ثم انقلب عليه، كما في البداية والنهاية، ومثل أبي حيان (?) ، فقد أثنى على ابن تيمية رحمه الله وقال: ما رأت عيناي مثل هذا الرجل، ومدحه بأبيات منها:

لما أتانا تقي الدين لاح لنا ... داع إلى الله فرد ماله وزر (?)

على محياه من سيما الأُلى صحبوا ... خير البرية بدر دونه القمر (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015