رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ومن السابقين إلى الإسلام، ويعتقد أنها سيدة نساء العالمين (?) .

وأن تزويجها لعلي (ت - 40هـ) رضي الله عنه فضل له، لا لها (?) ، وقد بين الرسول صلّى الله عليه وسلّم محبته لها في أحاديث متعددة منها قوله: «إنما ابنتي بضعة مني يَريبني مارابها ويؤذيني ما آذاها» (?) ، وفي مقام بيانه صلّى الله عليه وسلّم عدم قبوله الشفاعة في حدود الله حتى في أقرب قريب وحبيب ضرب لذلك مثلاً بأقرب الناس إليه وهي فاطمة حيث قال صلّى الله عليه وسلّم: «إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها» (?) ، وبين رحمه الله أن الرافضة يذمونها بما ظاهره المدح (?) .

وأما موقفه من الحسن (?) ، والحسين (?) رضي الله عنهما فهو: - كمن سبقهما -،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015