وعن عبد الله بن مسعود (?)

رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «إن من أشرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء، والذين يتخذون القبور مساجد» (?) .

ولما ذكرت أم سلمة (?) الكنيسة بأرض الحبشة، وذكرت ما فيها من التصاوير قال صلّى الله عليه وسلّم: «إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور، فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة» (?) .

وقال - عليه الصلاة والسلام -: «اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» (?) .

وقال صلّى الله عليه وسلّم: «لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها» (?) .

ومن هذه الأحاديث يرد ابن تيمية رحمه الله على من جعل من الدين اتخاذ القبور مساجد، فهل من الدين أن يذكر الرسول صلّى الله عليه وسلّم عمل الأمم السابقة، ويحذر منه، وينهى عنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015