ولذلك قالوا عنه بأنه يقول بالقدم الجنسي للعرش، أي أن الله لا يزال يعدم عرشاً ويحدث آخر من الأزل إلى الأبد حتى يكون له الاستواء أزلاً وأبداً (?) .

قال علي السبكي (ت - 756هـ) في ابن تيمية رحمه الله:

يرى حوادث لا مبدا لأولها ... في الله - سبحانه - عما يظن به (?)

وقد قال ابن حجر العسقلاني (ت - 852هـ) عن مسألة إمكان حوادث لا أول لها: (وهي من مستشنع المسائل المنسوبة لابن تيمية) (?) .

وتتلخص الدعاوى في الآتي:

1 - استشناع القول بإمكان حوادث لا أول لها، وأنه أول من قال بهذا القول.

2 - رد القول بالقدم النوعي، وحدوث الأفراد، وهذه تابعة للتي قبلها.

3 - قولهم بأنه يرى قدم جنس العرش، وهذه تابعة للتي قبلها.

4 - قولهم بأنه موافق للفلاسفة في هذا القول (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015