أعثر له على ترجمة، وربما كان العثور على ترجمته ومعرفة تاريخ وفاته، بعد كتابة أبواب الرسالة.
(1) اقتصرت - في الغالب - عند إيراد دعاوى المناوئين على ما كتبه علماء الطوائف والفرق الإسلامية، وكان باللغة العربية، فلم أذكر مطاعن ودعاوى المستشرقين على هذه الدعوة السلفية، شعورا مني بأن الرد على أولئك العلماء آكد وأهم من الرد على المستشرقين في مثل هذا البحث، خاصة وأن أكثر اعتراضات أهل الاستشراق مبنية على معلومات تاريخية خاطئة عن حياة مجدد هذه الدعوة، وعن تاريخ الدعوة1 وأعرضت عن الكتب المؤلفة - ضد هذه الدعوة - باللغات الأخرى غير العربية، مثل الإنجليزية، والأوردية، ونحوهما، نظرا للحاجة إلى ترجمتها، والوقت لا يسمح بذلك.
(4) بعد إيراد الدعوى، يأتي الجواب عليها من قبل أئمة الدعوة وأنصارها، فأذكر أقوالهم من خلال مؤلفاتهم مراعيا الترتيب الزمني لوفياتهم، مع الاهتمام بشمولية الجواب والرد على تلك الدعاوى، وكذلك الحرص على ذكر أقوال أنصار هذه الدعوة خارج موطنها، فنذكر -مثلا- ردود الشيخ محمد بن ناصر الحازمي اليمني2 وردود السهسواني الهندي3 وكذلك ردود محمود الألوسي العراقي4 حتى يتضح جليا عالمية هذه الدعوة واتساع آثارها.