الرد على الشبه الشامية"- في الرد على محمد عطا الكسم-، و "الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق" - يعني جميل الزهاوي العراقي-، و"تبرئة الشيخين الإمامين من تزوير أهل الكذب والمين" - في الدفاع عن الشيخ الإمام والأمير الصنعاني-، و "البيان المجدي لشناعة القول المجدي" -في الرد على بابصيل المكي- وغيرها1.
ومن آخر كتبه التي ألفها- رحمه الله- هو كتاب "الحجج الواضحة الإسلامية في رد شبهات الرافضة والإمامية"- وهو مخطوط.
وأما عن ردوده عبر القصائد الشعرية فهى كثيرة جدا، فقد نظم رحمه الله ديواناً بعنوان "عقود الجواهر المنضدة الحسان"، وغالبه ردود على أئمة الضلال الذين ناهضوا الدعوة السلفية، مثل: دحلان، والزهاوي، وشرف، والنبهاني، والعجلي وغيرهم2.
ومن أشهر قصائده رائيته التي رد بها على رائية النبهاني، وقد بلغت أربعمائة بيت3.
وكتب عبد الكريم بن فخر الدين ردا شافيا على دحلان، بعنوان "الحق المبين في الرد على اللهابية المبتدعين ".
ونظم الشيخ ناصر بن سعود الشويمي4 (ت 1350هـ) قصيدة تزيد عن أربعين بيتا في الرد على أمين بن حنش. البغدادي الذي انتصر للشرك وأهله، في قصيدة نظمها5.
وكذلك الشيخ محمد رشيد رضا6 من مصر (ت 1354 هـ) دافع عن الدعوة السلفية في مجلته الشهيرة "المنار"، وحرص على نشر كتب أئمة الدعوة وطبعها، وكان من آثار دفاعه عن تلك الدعوة، ما كتبه في رسالته "السنة والشيعة أو الوهابية