ومادحا لرسالة سليمان ضد الدعوة السلفية، ومما حواه ذلك التقريظ هذه العبارة - التي يخاطب بها الشيخ الإمام -:

(يا ابن عبد الوهاب سلام على من اتبع الهدى فإني أنصحك لله تعالى أن تكف لسانك عن المسلمين) 1.

وفي العراق كتب أحمد بن علي البصري الشهير بالقباني2 (كان حيا سنة 1157 هـ) مجلدا ضخما سمي بـ "فصل الخطاب في رد ضلالات ابن عبد الوهاب"3 يزيد عن مائتين ورقة، وهذا الكتاب جواب على رسالة ابن سحيم التي بعثها إلى علماء الأمصار تحريضا لهم على الشيخ وتشويها للدعوة السلفية، ويظهر من هذا الكتاب شدة إلحاح ابن سحيم على أولئك العلماء من أجل مناهضة الشيخ الإمام ودعوته، حيث إنه تكرر منه الطلب مرة ثانية - كما يذكر القباني4 - فكتب القباني هذا المجلد5.

وألف عبد الله بن داود الزبيري (ت 1225 هـ) كتابا في مناهضة هذه الدعوة سماه "الصواعق والرعود في الرد على ابن سعود"6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015