فالمتشابه في الجملة (?) ثلاثة أضرب:

متشابه من جهة اللفظ فقط، ومتشابه من جهة المعنى فقط، ومتشابه من جهتهما.

- والمتشابه من جهة اللفظ ضربان:

1- أحدهما يرجع إلى الألفاظ المفردة، وذلك:

أ-إما من جهة غرابته نحو: الأبّ (?) ، ويزفون (?) .

ب-وإما من جهة مشاركة اللفظ كاليد، والعين (?) .

2- والثاني يرجع إلى جملة الكلام المركب، وذلك ثلاثة أضرب:

أ- ضرب لاختصار الكلام نحو: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ ... } [النساء: 3] ، أي فلا تتزوجوهن وانكحوا ... ،

ب- وضرب لبسط الكلام نحو: {ليس كمثله شيء} [الشورى-11] ، لأنه لو قيل: ليس مثله شيء. كان أظهر للسامع.

ج - وضرب لنظم الكلام نحو {أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً قيما} [الكهف/1-2] ، تقديره: أنزل الكتاب قيّما ولم يجعل له عوجاً. وقوله: (لولا رجالٌ مؤمنون (إلى قوله: {لو تزيّلوا} [سورة الفتح /25] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015