للعلماء في الكتابة في هذا الفن عدة اتجاهات؛ لأن منهم من يقف عند المادة التي يدرسها، والإشكالات التي ترد عليها. ومنهم من يفرد لهذه الطعون كتباً - أو أجزاء من كتب - ثم يرد عليها. وثمة من يركز على شبيهات كتاب أو شخص بعينه، ومن هؤلاء من يهتم بالطعون من حيث هي، دون التفات لقائلها.. وبيان ذلك على النحو التالي:
المطلب الأول: من حيث المادة التي تدرس فلهم فيها اتجاهان على سبيل الإجمال:
1- الجواب على الطعون والإشكالات اللغوية والنحوية:
مثل كتاب " مشكل إعراب القرآن " (?) للقيسي (?) ، و" إعراب مشكل