الآيات بعضها مع بعض , وقد أجبنا على أكثرها في المطلب السابق.
من المطاعن على القرآن دعوى أنه يتعارض مع الحقائق الكونية أو حقائق العلم التجريبي الحديث، وعليه فإن القرآن ليس من كلام الله تعالى؛ لأن الله جل جلاله يعلم كل شيء، وقد ذكر الطاعنون لهذا أمثلة سيأتي ذكرها.
بادئ ذي بدأ لابد من وضع بعض القواعد لهذه المسألة:
1- لابد أن تكون هذه المعلومات التجريبية وصلت مرحلة الحقيقة العلمية المستقرة المتفق عليها (?) ، فلا يجوز أن نجادل القرآن بنظريات تفسيرية لبعض ظواهر الكون، أو أن القضية العلمية عبارة عن تجارب لم تصل إلى حد الحقيقة الثابتة القطعية، مثل نظرية أن أصل الإنسان قرد ثم مر بمراحل حتى وصل إلى هذا المستوى (?) ، التي تتعارض مع كون ابتداء خلق الناس كان من آدم الذي خلقه الله تعالى مرة واحدة من غير تدرج.
2-لابد أن يكون هذا التناقض من كل وجه بحيث لا يحتمل