الناضج، فلولا ذكاؤه الكبير لما استطاع الارتقاء على خصومه، مع هذا كان يعتقد أن مشاعره الداخلية قادمة من الله بدون مناقشة) (?) .

ومجمل أقوال المستشرقين وغيرهم من الطاعنين في الوحي الذي يوحى إليه (؛أن هذا القرآن إنما هو:

1-إلهام سمعي.

2-تأثير انفعالات عاطفية.

3-لأسباب طبيعية عادية كباعثة النوم (التنويم الذاتي) .

4-تجربة ذهنية فكرية.

5-حالة كحالة الكهنة والمنجمين.

6-حالة صرع وهستيريا (?) .

7-ول نصر أبو زيد -مُلَمِّحًا إلى هذا الطعن-: (القرآن ينتمي إلى ثقافة البشر) (?) .

-الرد على هذه الدعوى: -

1- بداية؛ فقد فَصَلَ الله تعالى هذه القضية بقوله: {وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَبِّ الْعَالَمِينَ} [يونس:37] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015