2- ويطلق ويراد به ضد المحكم، وهو الذي لا يعلمه إلا الله، أو لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم (?) ؛ مثل الحروف المقطعة، وحقيقة صفات الله وكيفياتها.

3- ويطلق ويراد به الآيات المتشابهة لفظا، وقد تفترق بحرف أو كلمة، وتوجيه هذا التفريق. وقد ألف العلماء في هذا الفن كتبا كثيرة؛ منها: " درة التنزيل وغرة التأويل في بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز" (?) ، للخطيب الإسكافي (?) ، وأشهرها وأفضلها كتاب "البرهان في متشابه القرآن " (?) للكرماني (?) .

4- يطلق ويقصد به تشبيه شيء بشيء، كالحور العين باللؤلؤ، وقد ألف في هذا المعنى ابن ناقيا البغدادي (?) كتابه " الجمان في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015