جـ - مَنْ سأل الله بجاه أحد من خلقه فهو مبتدع مرتكب محرماً".
واتفق العلماء على نشر هذا البيان الذي من خلاله اتضحت وحدة العقيدة في أنحاء المملكة1.
4 - تطبيقاً لقوله -تعالى-: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} 2. حرص الملك عبد العزيز على إلغاء جميع القوانين التي كانت موجودة من بقايا الدول السابقة، وكان يُعْمَل بها في بعض مناطق المملكة، وحثَّ العلماء على إصدار فتوى بذلك، وقد أصدروا فتوى بتاريخ 8 شعبان 1345هـ ومِمَّا جاء فيها: "وأمَّا القوانين فإن كان موجوداً منها شيء فيزال فوراً ولا يحكم إلاَّ بالشرع المطهَّر"3.
5 - حماية المملكة من أن يتسلل إليها شيء من عقائد الكفار من نصارى وشيوعيين وغيرهم، وتحريم دخول المنصرين إلى المملكة، أو وجود صلبان أو غير ذلك من شعارات الكفار.
6 - أبطل التحاكم إلى العوائد والسلوم4 المخالفة للشريعة، وأن لا يتحاكم إلاَّ إلى أحكام الشريعة فقط.
جـ – جهود الملك عبد العزيز في نشر الدعوة للعقيدة خارج المملكة:
التوحيد عقيدة عالمية، قال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 21] فالخطاب موجه إلى الناس