قسم الله سبحانه وتعالى العطايا والأرزاق بكل أنواعها بين عباده؛ لكي يعبد بكل أنواع العبادة، وأعطى أعداءه سلطاناً يتسلطون به على المؤمنين؛ ليعبدوه على صدق، ولنا في قصة موسى مع فرعون وقومه آيات وعبر، فإن المحبة والتآلف، وإعمار البيوت بعبادة الله والصلاة من أسباب النصر على الأعداء وتفريج الهموم واستجابة الدعاء، وقد أمر الله بتبشير المؤمنين حتى لا يدخل اليأس في قلوبهم.