صلاح القلب وسلامته هو الأساس لصلاح الفرد والمجتمع، والقلب السليم يعد من أسباب النجاة يوم القيامة، بل لا ينجو في ذلك اليوم إلا من كان له هذا القلب.
والقلب السليم هو سبب للتمكين في الأرض، فإن سنة الله في الأرض أن لا يمكَّن لأناسٍ مرضى القلوب؛ حتى لا يسلب بعضهم بعضاً ويقتل بعضهم بعضاً، فيجب على المسلم الاهتمام بقلبه، وأن يتجرَّد لله سبحانه وتعالى وحده، وأن يعمل العمل يبتغي به وجه الله، فلا يلتفت إلى الناس ولا يريد منهم جزاءً ولا شكوراً، وهذا هو الإخلاص الذي هو علامة سلامة القلب.