إن الموت نهاية كل إنسان، فلابد من لقاء الله عز وجل، ليحاسب كل إنسان على ما قدم في حياته، ولا بد لكل فرد من أن يقف بين يدي ربه، ليلاقي جزاء عمله إن خيراً فخير وإن شراً فشر، ولذلك فإنه حري بكل إنسان أن يحاسب نفسه، ويتدارك ما فاته في عمره؛ لأن لقاء الله حق، والمصير إما إلى جنة أو إلى نار أمر لابد منه.