ولا تهنوا ولا تحزنوا
كتب الله الخير والشر وقدره على بني آدم مؤمنهم وكافرهم، وهذا القدر الكوني قدره الله لحكمة عظيمة، فهو عذاب على الكافرين وابتلاء وتمحيص للمؤمنين؛ حتى يميز الخبيث من الطيب، ويتبين الصادق من الكاذب، وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منهم شهداء؛ ولذا لا يحزن المؤمن ولا يهن لما أصابه.