الكبر سبب في هلاك صاحبه

قال تعالى: ((وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ)) متكبر والعياذ بالله، وهذه بداية نهايته، وهذه الأوصاف التي ذكرها الله عز وجل من الكبر والإسراف في الفساد موجودة فيه: ((وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ)).

وهذه مقدمة لبيان هلاكه، واستحقاقه العذاب في الدنيا والآخرة، وهكذا جزاء كل عال متكبر، وجزاء كل مسرف في معصية الله ومخالفة رسله، وإذا وُجد الكفار والظلمة والمنافقين قد أسرفوا وتوسعوا في الإسراف، وزادوا في الكفر والفسوق والعصيان، فذلك؛ لأن الله يريد أن ينتقم منهم، ويريد أن يصيبهم بعذاب من عنده سبحانه وتعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015