بين الله سبحانه وتعالى طغيان الجبابرة من الأمم السابقة، وأن ظلمهم للناس وطغيانهم سببٌ في عمايتهم عن الحق، وأهل الحق مهما كانوا مستضعفين فإنهم بتوكلهم على الله وثقتهم به سبحانه رغم انعدام الأسباب يفرج الله عنهم كربهم وينصرهم على عدوهم، ولنا في قصة الطاغية فرعون مع موسى وقومه عظة وعبرة.