من نعم الله عز وجل على العباد أن جعل لهم محطاتٍ إيمانية يتزودون منها ما يعينهم على السير إلى رب العالمين، ومن تلك المحطات المباركة شهر رمضان، فشرع الله لعباده فيه الصيام والقيام، ثم زاد امتناناً عليهم بليلة القدر التي يفوق فضلها وخيرها ثلاثاً وثمانين سنة، وهذا من فضل الله العميم، ومن فيض خزائنه التي لا تنفد، فلم يبق بعد هذا الفضل لمتكاسلٍ عذر أمام ربه، وقد فتح أبواب كرمه وفضله لهم.
فينبغي الإكثار من قراءة القرآن وتدبره، خاصةً في رمضان؛ لكونه شهر القرآن وفيه أنزل، وكذا لابد أن تعظم حرمات الله فيه أعظم من غيره.