خلق الله الخلق ولم يتركهم سدى، بل أرسل إليهم الرسل مبشرين ومنذرين، لئلا يكون للناس على الله حجة يوم القيامة، فكان الصراع بين الرسل وكفرة أقوامهم، وكانت الشبه الباطلة تتوارد تجاه الرسل، فأمر الله رسله بالصبر والاستعانة والتوكل عليه لمواجهة الظالمين من أقوامهم، وأعلمهم أن مآل هؤلاء الظالمين إلى جهنم وبئس المهاد.