إن على كل مؤمن أن يدرس تاريخ أمته ورجالاتها الأفذاذ، وإن أول من ينبغي أن ندرس سيرته هو نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، ثم الصحابة الكرام، ثم التابعين لهم بإحسان من الأئمة الأربعة وغيرهم، وإن هذا الدرس قد تضمن الحديث عن علم من أعلام أهل السنة، وهو الإمام أحمد بن حنبل من أول نشأته حتى وفاته.