Q إذا تاب العبد ثم أذنب، ثم تاب ثم أذنب، فهل التوبة الأولى مقبولة أم لا؟
صلى الله عليه وسلم إذا حقق شروط التوبة ندم، وعزم على ألا يعود، وأقلع، ثم بعد فترة غلبته شهوته ورجع فإن التوبة الأولى مقبولة، وذنبك الآخر يحتاج إلى توبة أخرى، فإذا حققت الشروط قَبِل الله التوبة، ولا عليك، واعزم على ألا تعود، وكن صادقاً، لا تعزم على أن تعود وأنت تقترب من المعاصي، واعزم على ألا تعود بأن تقطع جميع الأسباب، فإن رجعت فاعلم أن الله كان بالأوابين -أي: الرجاعين- غفوراً، والله أعلم.