هذه امرأة سوداء كانت تصرع، فجاءت رسول الله، وانظرن إلى النبي صلى الله عليه وسلم كيف يحرص على امرأة سوداء تأتي إليه فتقول له: (يا رسول الله! إني أصرع فادع الله لي، قال: إن شئت صبرتِ ولك الجنة، وإن شئتِ دعوت الله لك، قالت: -وانظرن إلى صبرها وحبها للقاء الله وتعلقها بالجنة- بل أصبر؛ لكن ادع الله ألا أتكشف) نعم، إنها الجنة لكنه الحياء، إنها الجنة لكنها العفة.