Q ما حكم لعب الجَنْدِفَة؟
صلى الله عليه وسلم نقول ما قلناه في الدخان.
عبد الله!
قد هيئوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهملِ
أناس الآن في إسرائيل، الواحد منهم يبلغ الحلم فيعلمونه السلاح، وهذا يحصل في إسرائيل عند اليهود، والواحد منا قد شابت لحيته وهو يلعب الجَنْدِفَة!
يا إخوان: هذا -والله- من الضعف الذي وصلنا إليه، الواحد في دول الغرب دول الشيوعية ودول النصرانية منذ صغره يُعَلَّم على كره المصحف وعلى كراهية المسلمين، وعلى حمل السلاح وعلى الجهاد في سبيل باطلهم، ونحن -يا عباد الله- نسأل عن الجَنْدِفَة! وعن الدخان! وعن السيارات! ونسأل عن هذه الملهيات!
كيف كنا يا عباد الله! أسمعت بابني عفراء؟ كانا يحاولان لدى النبي صلى الله عليه وسلم أن يجيزهم في القتال، فلما أجازهم قتلوا مَن؟ قتلوا فرعون هذه الأمة، قتلوا أبا جهل، والواحد منا يسأل عن الجَنْدِفَة! ويسأل عن الدخان!
اقطع هذه الأوراق، اترك هذه المجالس، اهجر هذه المعاصي، واقدم على الله عز وجل {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} [التوبة:111] والله أعلم.